أشهر المكتبات الإسلامية

أشهر المكتبات الإسلامية

مكتبة دار العلم:

وهي خزانة لكتب مصر، ألحقها الحاكم العبيدي الفاطمي بدار الحكمة التي أنشأها على غرار جامعات بغداد وقرطبة، وقد خطط لها الحاكم بأمر الله هّ وافتتحت سنة 395ه، وقد قال عنها بابا روما سلفستر الثاني عبارته الشهيرة: ا إنه لمن المعلوم تماماً أنه لا يوجد أحد في روما له من العلم ما يؤهله لأن يعمل بوابا لتلك المكتبة، وأنى لنا أن نعلم الناس ونحن في حاجة لمن يعلمنا، إن فّاقد النثيء لا يعطيه. وقد بلغت مجلداتها هي الأخرى نحو مليوتي مجلد.

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة:

أنشئت هذه المكتبة بتوجيه من الخديوي إسماعيل باشا عام 1276ه عندما أمر بنقل كتب بعض المدارس والمساجد إليها وعرفت آنذاك باسم &الكتبخانة الخديوية & وألحقت بها مجموعة من المكتبات المصرية العامة والخاصة منذ عام 1287ه بعد أن أمر علي مبارك باشا مدير الأوقاف بجمع المخطوطات النفيسة فيها مثل: الخزانة الخيرية، والخزانة الزكية، والخزانة التيمورية وبلغ عدد ما جمع فيها خلال الفترة الأولى 2000 مجلدا، واستمرت حتى بلغت) 83508 مجلداً.

مكنبة قرطبة:

لقد انتشرت المكتبات في سائر بلاد الأندلس حتى قيل بأن غرناطة وما حوطا كان فيها سبعون مكتبة ولعل حب الكتب كان سجية في سكان تلك الديار أو لعل اقتناء الكتب كان من شارات الوجاهة والرئاسة عندهم.

وتعتبر مكتبة قرطبة من أشهر المكتبات التي أنشأها الأمويون في الأندلس، وقد بلغت أوج ازدهارها في عهد المستنصر 350ه- 366 ه الذي كان له وكلاء في البلاد الإسلامية الكثيرة يزودونه بكل ما ينتجه العلماء المسلمون من مؤلفات وقد جمعت أربعمائة ألف مجلداً.

وفد أنشئت في عصر محمد الأول عام 238ه، ثم تطورت في عهد الحكم الثانيـ وعندما تولى الحاكم الأموي عبد الرحمن الناصر حكم الأندلس عام 300هـ، والذي اشتهر بحبه للكتب حتى بلذت شهرته الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السابع الذي لم يجد شيئا يتقرب به إلى قلب الناصر حينما عزم على عقد معاهدة معه سوى أن يهديه كتابا جديداً لم يعرفه من قبل وهو كتاب ديسقوريدس، وكانت هذه النسخة رائعة حيث كتبت بحروف من ذهب وزينت برسوم جميلة، وحب الناصر للكتب جعله يتم بمكتبة القصر الملكية وذلك بتزويدها بكل ما هو نفيس من الكتب.

وقد اشتهر ولداه الحكم ومحمد بشغفهما بالكتب فبدءا يتنافسان في طلب العلم ويتناغيان في جمعه ويتباريان أيهما يستطيع أن يجمع مكتبة أكثر عدداً وًأفضل اختياراً من الآخر، وعندما توفي محمد آلت كتبه لأخيه الحكم وورثها عنه.

وفي عام 350هـ. تولى مسئولية الحكم المستنصر بالله الذي كان شغفه بالكتب والمكتبات كبيرا،ً فجعل الحكم كل هدفه السير بالأندلس قدماً في طريق العلم والمعرفة فوجه الحكم جل اهتمامه إلى بناء وتنمية مكتبته الخاصة فنشر رجاله في كل مراكز الثقافة الإسلامية يبحثون عن النادر من الكتب والمخطوطات ويدفعون أغلى الأثمان بغية الحصول عليها، بل وكانوا يصادقون تجار الكتب في كل مكان ليدلوهم على ما ضدر منها وما هو بسبيله إلى الصدور وكان يحدث كثيراً أن يشتروا الكتب من مؤلفيها أو ناشريها لتصدر في الأندلس قبل أن ترى النور في بغداد أو الموصل أو البصرة أو مصر حيث كان الحكم يجد متعة في أن يكون أول قارئ لما يصدر من الأبحاث الجديده.

الخزانة العامة للكتب والوثائق المغربية:

تألسست هذه المكتبة قي الرباط بالمعرب 1922، ثم أصبحت منذ عام 1922م مكتبة وطنية عتفطة باسمها القديم الخزانة العامة  وتحملها واجبات المكتنة الوطنية.

تقوم المكتبة بمهام المحافظة على التراث المغربي المطبوع والمخطوط وفهرسته وتصنيفه وإعطاء المعلومات حوله مشافهة ومراسلة، وقد أفرد للمخطوطات التي تقتنيها المكتبة بناء خاص يعرف بقسم الوثائق.

خزانة سابور دار العلم:

أنشأها سابور بن أردشير بالكرخ وسماها دار العلم ، وزودها بكتب كثيرة، حيث جعل فيها أكثر من 10400 مجلدا،ً في العلوم المختلفة، وتقع ببغداد.

مكتبة المسجد النبوي​​​:

تأسست مكتبة المسجد النبوي عام 1352هـ، وبالمكتبة بعض الكتب التي يعود تاريخ وقفها على المسجد النبوي قبل تاريخ إنشاء المكتبة، مثل مكتبة الشيخ محمد العزيز الوزير التي أوقفت عام 1320هـ، وهي من الكتب التي أدخلت في المكتبة بعد تأسيسها، وكانت هناك كتب في الروضة الشريفة على بعضها تاريخ متقدم عن تاريخ تأسيس المكتبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *